الكرة في كواكب الفصحاء
قالت الخواطر من
السماء مخاطبةً الأفكار و العقول في كواكب الفصحاء : " العقل السليم في الجسم السليم " ،
أيها الأفكار التي نامت في العقول ، ثم تحركت و تطايرت و تنشطت في " ثروة
الأفكار " أو " فصل الخطاب "[1]،
و أنتِ أيها العقول قد تذوقتِ حلاوة العلم ، و ثمرة العلماء في علياء السماء ، و
أصبحتِ قويةً في كواكب الفصحاء ، مع نجوم الكواكب الأعزاء ، سؤالي لك ِ : كيف يرى
الخلق إليكِ ؟ و أنتِ محبوسة في جسد المريض ... فالجسد مهم لكِ
و بعد ما سمعَت
العقولُ إلى ذلك الكلام الصادق ، أخذت تصرح و صوتها يخيف الطيور قائلة :"
أريد الرياضة !!!! " ثم تبكي بكاء الطفل
و كواكب الفصحاء
تطمئنها : " لا تحزن فأنا مهتم بكِ ، وقد خطر ببالي ذلك الرأي الممتاز قبل
طلبك ، إلا أنني أراعي ظروفك ، لأنك
أحيانا نائمة في الصباح ، لحبي الجم إليكِ أهدي لك تلك الكرة ، تتمتعين بها في كل
صباح الثلاثاء ، و أنت تتسابقين مع الريح النقي ، و أنا معك قلبا و قالبا ".
و هدأت العقول و
تبسمت ضاحكة لفرحة لا تنالها طول حياتها ....
وهذا اعتراف بعض العشاق :
مررتُ مساء اليوم بعد
الإمتحانات المتعبة ، فلمحتُ في رأسي شعرة بيضاء ، تلمع في تلك اللمة السوداء ،
لمعان شرارة البرق في الليلة الظلماء ، فلستُ كبيرَ السن ، شابعا من التجربة
الحياتية و قمة هرم الحياة ، نعم يا إمتحان ، و اشتعل الرأس شيبا بسببك .
كواكب الفصحاء
تطمئنني و تزيل عني الهم و الكسل بإقامة المباريات لكرة القدم كعادتها ، لكن هذه العادة مهما تكررت كل
أسبوع لا ترث لنفوس نجومها إلا اشتياقا ، فكيف لا ؟ فقد جمعتنا نحن الطلبة لتوثيق
صلتنا ، الفوز ليس في الأهداف : و إنما في لقائنا بعضنا بعضا ، و أنا مشتاق إلى
ابتساماتهم . و كانت لا تزال تتراءى بين شفتي ابتسامة حلوة ، فلم أكن صابرا لمشاهدة
النجوم الكروية الكواكبية و اللمسات السحرية و التسديدات الصاروخية و التمريرات و
المهارات العالية
lمع خالص الشكر إلى جميع الأعضاء و بالخصوص وزرير الرياضة الذي حرك الإخوة بدون يأس
كبتين أسلامي
No comments:
Post a Comment