Sunday, November 10, 2013


الكرة في كواكب الفصحاء






قالت الخواطر من السماء مخاطبةً الأفكار و العقول في كواكب الفصحاء :  " العقل السليم في الجسم السليم " ، أيها الأفكار التي نامت في العقول ، ثم تحركت و تطايرت و تنشطت في " ثروة الأفكار " أو " فصل الخطاب "[1]، و أنتِ أيها العقول قد تذوقتِ حلاوة العلم ، و ثمرة العلماء في علياء السماء ، و أصبحتِ قويةً في كواكب الفصحاء ، مع نجوم الكواكب الأعزاء ، سؤالي لك ِ : كيف يرى الخلق إليكِ ؟ و أنتِ محبوسة في جسد المريض ... فالجسد مهم لكِ
و بعد ما سمعَت العقولُ إلى ذلك الكلام الصادق ، أخذت تصرح و صوتها يخيف الطيور قائلة :" أريد الرياضة !!!! " ثم تبكي بكاء الطفل
و كواكب الفصحاء تطمئنها : " لا تحزن فأنا مهتم بكِ ، وقد خطر ببالي ذلك الرأي الممتاز قبل طلبك  ، إلا أنني أراعي ظروفك ، لأنك أحيانا نائمة في الصباح ، لحبي الجم إليكِ أهدي لك تلك الكرة ، تتمتعين بها في كل صباح الثلاثاء ، و أنت تتسابقين مع الريح النقي ، و أنا معك قلبا و قالبا ".
و هدأت العقول و تبسمت ضاحكة لفرحة لا تنالها طول حياتها .... 


وهذا اعتراف بعض العشاق :
مررتُ مساء اليوم بعد الإمتحانات المتعبة ، فلمحتُ في رأسي شعرة بيضاء ، تلمع في تلك اللمة السوداء ، لمعان شرارة البرق في الليلة الظلماء ، فلستُ كبيرَ السن ، شابعا من التجربة الحياتية و قمة هرم الحياة ، نعم يا إمتحان ، و اشتعل الرأس شيبا بسببك .
كواكب الفصحاء تطمئنني و تزيل عني الهم و الكسل بإقامة المباريات لكرة القدم كعادتها ، لكن هذه العادة مهما تكررت كل أسبوع لا ترث لنفوس نجومها إلا اشتياقا ، فكيف لا ؟ فقد جمعتنا نحن الطلبة لتوثيق صلتنا ، الفوز ليس في الأهداف : و إنما في لقائنا بعضنا بعضا ، و أنا مشتاق إلى ابتساماتهم . و كانت لا تزال تتراءى بين شفتي ابتسامة حلوة ، فلم أكن صابرا لمشاهدة النجوم الكروية الكواكبية و اللمسات السحرية و التسديدات الصاروخية و التمريرات و المهارات العالية 

lمع خالص الشكر إلى جميع الأعضاء و بالخصوص وزرير الرياضة الذي حرك الإخوة بدون يأس 
كبتين أسلامي 



[1] هما شعار الحوار في مركز كواكب الفصحاء

No comments:

Post a Comment